يقول الكتاب " اما منتظروا الرب فيجددون قوة يرفعون أجنحة كالنسور يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون " فهل انت من منتظروا الرب ؟؟؟
إن كنت كذلك فهنيئا لك لأنك اليوم ترفع اجنحه كالنسور فأنت لست دوده حقيرة ولكنك نسر قوي يحلق في سماء المجد ويجدد قوته كل يوم فلا يخور ولا يعيي حتي لو حاول العدو إقناعه بأنه ضعيف فلديه الوعد الذي يجدد قوته فهل انت كذلك ؟؟؟
وإن لم تفكر في انتظار الرب قبلا أو قد تكون لم تفكر في الحياة معه فلماذا تقف مكتوف الايدي وانت تري نفسك كل يوم تخسر هذا الامتياز العظيم ؟؟؟ (امتياز قوة الله وسلطانه علي الضعف) لماذا لا تدعوة الان ليملك حياتك ويملكك السلطان علي يأسك وضعفك وخوفك فتهتف مغنيا مع داود "الرب عزي وترسي مجدي ورافع رأسي " لا تتأخر وتصبح كمن خار جسده من الجوع وهو جالس امام وليمه عظيمه