خطيئة أسمها اليأس :
اليأس هو أفضل وسيلة يستخدمها الشيطان
لأجل غوايتنا فى فترات الضعف .
هناك أسطورة تقول : ذات يوم أراد الشيطان أن يعتزل عمله فوضع جميع الأنه وادواته للبيع ... الكراهية_الحسد_الشهوة_الرياء ..........ألخ . وأحسن ترتيب بضاعته ووضع عليها بطاقات السعر بطريقة جذابة للغاية .
ولكن كانت هناك أداة سعرها أكثر من الباقيين بكثير . وعندما سئل عن السبب أجاب : هذه الأداة التى تدعى اليأس هى أفضل أدواتى وسلاحى المؤثر ، وما يمكننى عمله بها أكثر ما أستطيع عمله بباقى أدواتى مجتمعه والسبب الرئيسى فى هذا أن قليل من الناس هو الذى يمكن ان يشك ان هذه الأداة تخصنى .
يروى أحد قديسيى الكنيسة العظام أنه كثير ماكان يرى الشيطان عيانا و يحادثهم ومن الأهميه بما كان يروى أن الشياطين كانت تحاربه عند ظهورها بعبارتين إما أن تقول له : لقد صرت قديسا ، أو أنك لن تخلص أبدا ، كانت الأداة التى يحاول الشيطان بها الأنتصار على روحه إما الكبرياء أو اليأس ويظهر الكبرياء فى عبارة (أنك صرت قديسا) ويظهر اليأس فى عبارة (أنك لن تخلص أبدا) وفى الحقيقة الكبرياء _ فى يدى الشيطان _ أداة مفيدة جدا ولكنها ليست بنص كفاءة وفائدة اليأس .
وكان اليأس هى أداة الشيطان التى هوم بها يهوذا ، لقد أوحى له انه أن السيد المسيح لن يغفر له أبدا فعلته الغادرة تلك ... وصدقة يهوذا ، أنه اليأس الذى منعه من الرجوع للسيد المسيح للغفران .... أنه اليأس الذى قاده _ كما قاد أخرين غيره _ إلى الأنتحار .
رحمة الله لا حدود لها """ فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكى ننال رحمة ونجد نعمة عونا فى حينه """
"عب 4:16"