مسيحنا فوق الزمان

مسيحنـــــــــــــــــا فــــــــــــــــــوق الزمـــــــــــــــــان

كان أول درس يدرس للاطفال فى روسيا وهى تحت الحكم الشيوعى الملحد لمدة 70 سنه هو تشكيكهم فى وجود الله
* دخلت المعلمة الفصل وقال " إن الله غير موجود، ولكن طفلة مؤمنة قالت " كلا الله موجود وهنا سألت المعلمة الطفلة " أين أباك ؟"اجابت الطفله لقد مات ابى "هل او طلبت اباك يحضر الأن" أجابت الطفله "كلا" "قالت المعلمه "وهل لو طلبت يسوع يحضر الآن " "..ملأ الإيمان القلب الصغير وقال يثقه " نعم أنه يحضر "
* ثم التفتت الطفلة لزميلاتها وقالت ببساطة الإيمان والرجاء ..." هيا يااطفال وبصوت جميل نادوا تعال أيها الرب يسوع فخرجت اصواتهم كسينفونية ملائكية ....
* وفجأة انفتح باب الفصلا، وإذ بهالة نورانية يظهر بداخلها رب المجديسوع وهو يبتسم ابتسامة عذبةوالجميع فى فرح لا يعبر عنه.. فأسرعت المعلمه خارجة وهى تصرخ " بقد ررأيته أنه حى " .. سألها المدرسون " من هو ؟ " أجابت " انه يسوع المسيح ابن الله * إن الأنسان يطويه الزمن ولا يعود يرى أو يتراءى كما كان قبل الموت ، أما الرب يسوع فهو فرق الزمان .. هو إله الزمن وهو ولد فى ملْ ولكن لا يحتويه الزمان .... هو هو امس واليوم وإلى الأبد الذى كان والكائن الذى يأتى .
* إننا لا نتذكر إنسناً عاش زمانا ثم مات وانتهى ولم يترك وراءه غير زكريات وتواريخ .... حاشا ، فالمسيح ولد منذ 2000 عام نحتفل به وهو قائم فى وسطنا حال فينا وبيننا ....أسمه عمانوئيل الذى تفسيره الله معناوهو بذاته قال " هاانا معكم كل الأياك وإلى إنقضاء الدهر ".
* فاحتفالنا بعيد الميلاد هو احتال بالسيد المسيح الحى الكائن بيننا ، فنحن نعيد معه بحضوره ....ونحن نراه بعيون الإيمان غير ناظرين الى الأمور التى ترى بال التى لا ترى .... وسيحتفل من يأتى بعدنا إلى آخر الأزمنه ذات الأحتفال ، فملكوت المسيح ملكوت أبدى وسلطانه لا يزول .
ليعطنا الررب أن نتمجد به وأن يتخذ من قلوبنا مزوداً له ومن بيوتنا أماكن لسكناه حتى يكون لنا نصيب معه فى أورشليم السمائيه ....
القس / بيشوى عبد المسيح