عـنـد زكــر آسـمــكـٍِ

عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسى تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
دموعى تنساب على ورقتى تبللها
فتبقى حروفي هي ذات الخجل
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبى
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنى أجد حبى بداخلي
نابع بكل حساسية

وعندما أهدي حبيبتى أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير

فأحتار
وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بورقتى التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها
أحس بالراحة
وأنى وجدتُ ذاتي التائه

فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي

إليكى يا من أحبك القلب
إليكى يا من إحتوتكى العيون
إليكى يا من أعيش لأجلها
إليكى يا من طيفك يلاحقني
إليكى يا من أرى صورتها في كل مكان
في كتبى .. في أحلامي .. في صحوتي
إليكى يا من يرتعش كياني
من شدة الشوق إلى رؤياكى
فقط عند اذكر إسمك

حـبـيـبتـي
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنتى كل شىء فى حياتى