فى مدينة لندن التقى مسيحي بيهودى ارثوذوكسي غنى جدا ، ويعرف عن اليهود الارثوذوكس اعتمادهم الجاد بتنفيذ الشريعة قدر المستطاع . تساءل المسيحى فى نفسه : " هل يدفع هذا اليهودى عشور كل ما يكسبه ؟"
فى حديث ودى سأل المسيحى صديقه : " ما هى طريقه عطائك لله ؟ هل تدفع عشور دخلك ؟ "
اجابه اليهودى :" ان كنت ادفع عشور كل دخلى لا اكون قدمت شيئا لله ! "
ساله المسيحى :" كيف هذا ؟"
جاءت الاجابة : ان العشور ليست ملكى بل هي ملك الله فان ما اقدمه فوق العشور هو العطية التى اقدمها لله !" .
خجل المسيحى من الاجابة ، اذ وجد يهوديا ارتفع من وصية الناموس الى الوصية الانجيلية !
ان قدمت عشور وقتى لا اكون قد قدمت شيئا … فهذا حقك
لأقدم لك قلبي ، وكل حياتى ، بالحب اقتنيتك ، واطلب ان تقتنينى ، انت لى وانا لك ، هب لى ان اكون نصيبك فانت نصيبي … هكذا قالت نفسي .