هذا ما اشعر به بالفعل..
خيبة أمل... انتظرت طويلاً علَّها تزول وتنكشف كسحابة صيف.. أردت إقناع نفسي بأن كل ما اشعر به ليس له أساس من الصحة وبأنه مجرد تخيلات وأوهام زائلة لا محالة ، ولكن لابد للحقيقة من الظهور ولو بعد حين.. اعترف بأنها استغرقت وقتا طويلاً للظهور ،وتسببت في جروح كان من الممكن تفادي حدوثها أو تخفيف حدتها...
فبعد أن اعتدت على وجودك في حياتي قررت بمفردك الانسحاب من حياتي ، وتحطيم كل أمالي التي وضعتك فيها.. تركتني في منتصف الطريق حائرة تائهة سرتُ متأملة فيمن حولي ... واستعيد تلك اللحظات التي سلبت مني لمست فيها ذلك الكم الهائل من الحب والاهتمام(المزيف) .. وتلك السعادة التي تغمر قلبي حين أراك .. ولكنك رحلت بحثت فلم أجدك.. ولكني وجدت كمية وفيرة من الألم وقدر لا بأس به من الخوف ومقدار كافى من خيبة الأمل ......